بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه طيبه للجميع
.:.:.:. الـــغـــيـــره.:.:.:.
موضوعي اليوم يتكلم عن قضيه الغيره
سأبدأ موضوعي بتعريف الغيره:
الغيره عباره عن سلاح ذو حدين
إما يرتقي به صحابه... أو يفتك به نفسه و غيره...
الحد الأول:
عباره عن غيره خاليه من الحسد
فعندما نرى شيئا مميزا لدى شخص ما...
نحاول جاهدين لإمتلاك ما يملكه
أو إنجاز يحقق من قبل غيرنا... نجتهد لنصل إلى مستواه
من دون أي حقد يذكر
و غالبا يستعمل الحد الثاني من قبل ضعاف النفوس و أصحاب القلوب الحاقده
التي ليس لها هوايه سوى تحطيم الآخرين بحقدهم الدفين الأسود
لدرجه أنهم بين أنفسهم لا يعلمون ماذا يريدون
فنراهم يتوهمون أن الناجح قد نجح لأنه حقد على فلان
ويتوهمون حقد غيرهم عليهم لأنهم ناجحون
يتوهمون أن صاحب الإنجاز البسيط قد إمتلك العالم
و يحاولون سلبه العالم
كثيره هي أوهامهم
لدرجه انهم لا يعلمون أنهم يؤذون أنفسهم قبل غيرهم
و يتربصون بعيون حاقده على غيرهم
لعل و عسا أن يحقق الشيطان أمنيتهم السوداء
بسلب هذا الإنسان سعادته - التقليل من قيمته - سلب نجاحه لتحويله إلى فشل
أي قلوب عمياء هذه...
تدس سمومها في عسل النجاح ليهلك صاحب العسل
ولا يشاركه حلاوه النجاح لأنه قد دنّسه بالسم
فيبقا من دون فرح
فرحته هي برؤيه الناس و الحزن على وجوههم
سأضرب مثالا على الغيره أوو الأمنيه السوداء:
- واحد شرى سياره يديده... أوووه طاع ويهه هاذه ويهه وي هالسياره
- واحد تخرج من مكان... أووه طاع من وين متخرج... شنو بتشتغل؟؟؟ كوافيره
- واحد شرى هديه لرفيجه... يي رفيجه الثاني يقول... هاذه ما استحى يعطيك عطر... ليش ريحتك خايسه؟
- واحد شرى كرت دايل أب... يي واحد يقول له انت ليلحين دايل أب... احنا وصلنا دي اس أل... يي الثالث يقول هه احنا حاطين W-Net
- حتى إن حدى القنوات الحاقده تطنزت على الحاله اللي تمر فيها الكويت... يا واحد بيطفي الكهربا و قال خل نوفر... رد عليه رفيجه... لا لاتطفي عادي... أنت في - *** - *** = اسم دوله
عادي بذرو عادي
مجموعه أمثله طريفه تعكس واقع نعيشه
و عادي نلاقي حتا بالانترنت مواقع تقصف بعضها... يقولون مثلا هالموقع مدوخنا كل يوم يقولون: كل يوم حاطين انهم المركز مادري جم ... والمصيبه انهم حاطين مركزهم تحت
سين سؤال: ليش الحسد
لماذا كل هذا الحقد
أيعقل أن نرى مثل ما يحدث بين البشر...
أي سواد نراه اليوم
قلنا طفو الكهربا بالمكان اللي ما تستعملونه مو تطفونها بمكان انتو فيه و تنورونها و انتو نايمين
لو قمت بتعداد الأمثله و الأمنيات السوداء لما إنتهيت...